
نفى مصدر قيادي في الكتائب للنهار، ما أشيع عن أن حزب الكتائب هو وراء ادخال موضوع سلاح حزب الله إلى تحركات الشارع، معتبراً أن بغضّ النظر عن أحقية هذا الطرح، فإنه يُعتبر في هذه المرحلة طرحاً مشبوهاً، والهدف منه تجييش شارع مضاد لضرب الثورة وحركة الشارع.
وإذ نفى أيضاً أن يكون الحزب هو الجهة الداعية للتحرك، كشف أن “جلّ ما جرى هو أن المجموعات التي تشكلت في المناطق منذ 17 تشرين عملت على توحيد نفسها وتعرفت إلى مجموعات أخرى، وكبرت هذه الدائرة، وخلقت رابطاً تنسيقياً في ما بينها وهذه المجموعات كانت على تنسيق معنا، ومع بدء عودة الحياة الطبيعية وتخفيف الإجراءات، قررت الدعوة إلى تحرك 6-6، ونحن دعمنا تحركهم، وقررنا المشاركة كما فعلنا في جميع التحركات التي نظمت بعد 17 تشرين، وخصوصاً أن طرحهم السياسي يتوافق مع ما نطالب من سنتين بإجراء انتخابات نيابية مبكرة”.
ورأى المصدر أن طرح انتخابات نيابية مبكرة، برأي الحزب، يُسقِط الحكومة ويعطي فرصة بتغيير رئيس مجلس النواب وفرض قوانين جديدة، وجميع هذه المطالب هي مطالب الناس التي نزلت إلى الشارع في 17 تشرين.
وردَّ على مسألة رفض القانون الانتخابي الحالي، مذكّراً أن “السلطة الحالية أجّلت الانتخابات النيابية لأربع سنوات إضافية للاتفاق على قانون، وإذا كانوا ينتظرون منها إنتاج قانون إنتخابي جديد، فلن تُنتِج إلّا ما يراعي مصالحها، وسيكون أسوأ من الموجود”.