
أكرم الله هذا الرجل بنعمة العطاء والإنسانية والإيمان واجتمعوا جميعاً بك فهنيئاً لكَ بهذه الروح الإنسانية الكبيرة هذه الروح التي تأثرت كثيراً بما جرى في مرفأ بيروت وبالأضرار التي خلّفها هذا الإنفجار و هنيئاً لك بهذه الروح التي تحب عكار و أهل عكار و تشعر بمعاناتها و فقرها و حاجة أهلها للدعم الصحي فكان هذا الصرح الطبي صدقة جارية منك إلى ما شاء الله.
وقد نقل عريمط تحيات الأستاذ خلف الحبتور للمستشفى الى مديراً و ممرضات و عاملين و عاملات لأنهم يقومون بخدمة الناس من جميع أنحاء عكار و أن هذه المستشفى قد أصبحت مقصداً للجميع وأنه الأول على صعيد الشمال تقريباً و خاصةً أن قسم عناية الأطفال لا يوجد بأي مستشفى أخرى و ذلك بمتابعة مباشرة من السيد خلف الحبتور و قد نقل عريمط تمنيات الى الدكتور ربيع الصمد بأن توزع هذه المساعدات على من يستحقها و هذه تعتبر جزء من عدة مساعدات طبية قدمها لمستشفيات أخرى كانت تحتضن جرحى الإنفجار و أنّ عكار كانت لها الأولوية في هذه المساعدة لِما لعكار من مكانة في قلب السيد خلف الحبتور وهذه المساعدة هي بمثابة رسالة أو دعوة للأغنياء في عكار ليسيروا على نهج السيد خلف ويقدموا ما يستطيعون لمساعدة أبناء بلدهم.