
يبقى الافرقاء الداخليون اسياد الفرص الضائعة،
فيما يحاول الرئيس الفرنسي ماكرون اعادة بعض “الهيبة” الى الدولة اللبنانية المتحللة، يبقى الافرقاء الداخليون اسياد الفرص الضائعة، العقوبات الاميركية تشتد، والفرنسيون هددوا بدورهم بعقوبات اوروبية ما لم تلتزم المنظومة الحاكمة بخريطة الطريق الفرنسية.
الثنائي الشيعي متمسك بوزارة المال ولو ادى تعنته الى “تطيير” المبادرة الفرنسية مهددا باللجوء الى الشارع، الحريري وفي تغريدة اكد ان الطائف لم يكرس اي طائفة لاي احد، الرئيس عون كان على قاب قوسين او ادنى على توقيع حكومة الرئيس المكلف لولا تدخل مشتشاريه، الرئيس المكلف مصطفى اديب وحتى الساعة يعمل كأنه قائد اوركسترا في نيته تأديب اصوات النشاز.
لا جديد فيما خص الازمة الاقتصادية بينما المنظومة الحاكمة تبحث عن حقيبة من هنا ووزير من هناك، متى يتعظ هؤلاء ويقتنعون انهم خدام المجتمع اللبناني وليسوا اسياده.
اتصال بين باريس والرياض على أعلى المستويات
وفي جديد الملف الحكومي، علمت الـ LBCI أن فرنسا وبعد المواقف التصعيدية التي اُطلقت على مقاربتها للازمة اللبنانية، استشعرت اطلاق نار دولي واقليمي على مبادرتها ولهذا السبب اعطت فرصة اضافية واستمهلت للساعات القليلة المقبلة لبعد الظهر لانقاذ مبادرتها وتذليل العقبات الخارجية والاقليمية امامها والتي عكسها موقف الرئيس سعد الحريري من خلال تغريدته امس.
وقالت المصادر الرفيعة المطلعة على الموقف الفرنسي والاتصالات مع الثنائي الشيعي للـLBCI ان لا شيء مضموناً حتى الساعة ولكن فرنسا تمارس سياسة الانفتاح في وجه الضغوط الاميركية و”وضع العصي بالدواليب” امام مساعيها.
وفي هذا الاطار علمت LBCI ان اتصالا على اعلى المستويات حصل في الساعات القليلة الماضية بين باريس والرياض تحديداً بعد موقف الحريري،
اتصال لم يكشف عن تفاصيله لكن المصادر قالت ان الفرنسيين اجروه مع الجانب السعودي بعدما استشعروا ان هناك تطويقا لمبادرتهم لما للمملكة من تأثير في الملف اللبناني وعلاقتها مع تيار المستقبل وخصوصاً بعد تغريدة الحريري التي عكست بالنسبة الى الفرنسيين، الجو الاقليمي والاميركي المصوب على مبادرتهم.
وبالتالي، فإن عملية التأجيل وارجاء موعد الرئيس المكلف مصطفى اديب في بعبدا الى بعد الظهر اعطى فرصة اضافية لايجاد حل.