أخبار محليةثقافة وحوار

دورة تدريبية افتراضية لمعهد فليحان عن الاعلام في زمن الأزمات حرفوش: الوكالة الوطنية تتوخى الدقة والتجرد

نظم معهد باسل فليحان المالي والإقتصادي بالتعاون مع المعهد الوطني للادارة ENA والسفارة الفرنسية في لبنان، دورة تدريبية افتراضية للقيادات العليا في القطاع العام بعنوان “التواصل والإعلام في زمن الإزمات”، شارك فيها زهاء 25 قياديا وممثلا للادارات العامة وأدارها خبير التواصل والإعلام الديبلوماسي الألماني ديفيد فروهريب.

وتناول اليوم الأول أهمية الإعلام والتواصل من أجل بناء الثقة مع الجهات الفاعلة، اضافة الى تكييف الإعلام المكتوب او المقروء وفقا لاحتياجات المواطنين، مع استعراض القدرات الهائلة لوسائل التواصل الرقمي من Twitter، Linkedin ، Facebook وتأثير الإعلام على سمعة الخدمة العامة.

اما اليوم الثاني، فتطرق الى التغطية الإعلامية للأزمات وتأثيرها على التواصل، مستعرضا التحديات التي تمحورت حول التنسيق، الإستباق، الاستعداد، الفعل والمتابعة.

كما تناول البحث مسألة التواصل مع وسائل الإعلام، ما يجب القيام به وما يجب تلافيه، مع التركيز على عناصر السرعة، الالتزام، الشفافية، التعاطف من اجل تحقيق النجاح في التغطية الإعلامية.

حرفوش
وكانت مداخلة لمدير “الوكالة الوطنية للاعلام” زياد حرفوش عن كيفية عمل الوكالة خلال الازمات، وقال فيها: “ان تعاملنا مع الإزمات استثنائي ودقيق، فهاجسنا في الوكالة ليس السبق الصحافي بل التأكد من صحة الخبر، إذ إن الإشاعات والأخبار غير الدقيقة تكثر في هذه الاوقات، ونحن نحاول ان نلتزم الدقة في نشر الأخبار والمعلومات، لأن أي خبر غير دقيق قد يثير البلبلة، وهدفنا ليس إحداث شرخ في المجتمع بل إرساء التهدئة، فالإعلام العام هو في خدمة الدولة والناس معا”.

أضاف: “الوكالة الوطنية ليست ناطقة باسم سلطة او جهة معينة، بل ناطقة باسم الجميع: السلطة، الحكومة، الأحزاب والمعارضة، وعملها يتسم بالموضوعية والتجرد. صحيح أننا جزء من التركيبة الهرمية للدولة لكننا ننقل كل المواقف والتحركات والآراء، ونحاول ان نكون جسرا بين الرأي العام والمجتمع والدولة، فنحن اعلام عام ولسنا اعلاما رسميا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى