ثقافة وحوار

ديوان لبنان الثقافي يلتقي بنادي الشرق لحوار الحضارات والمجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان

عقد لقاء جمع نادي الشرق لحوار الحضارات والمجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان بامينة عام ديوان لبنان الثقافي المحامية الدكتورة ديانا رزق الله عيد في مكتبها في جل الديب من اجل العمل على بناء السلام ورفض التمييز وتعزيز ثقافة التواصل والأحترام بين كافة فئات المجتمع في وطننا لبنان.

حضر لقاء كل من رئيس المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، مؤسس نادي الشرق لحوار الحضارات ورئيس تحرير وصاحب مجلة العنفوان وموقع Drone News LB الاعلامي ايلي السرغاني، واعضاء مجلس الامناء في المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان :المحامي عبد اللطيف سنو، الدكتور فوزي بيطار، والاب الدكتور طوني غانم والجنرال توفيق سليم.
وقد عرض الحضور المبادئ السبعة على امينة عام ديوان لبنان الثقافي المحامية الدكتورة ديانا رزق الله عيد التي اكدت على دعمها لهذا النشاط الثقافي والحضاري واستعداد الجمعية الى مدّ يد العون للمساهمة في ترسيخ وتعزيز فكرة الدولة المدنيّة، بالاضافة الى تفعيل دور المرأة والشباب والاستفادة من خبراتهم والتعاون على أرساء هذه الأفكار في أذهان مواطنينا.

وتتلخص المواضيع التي تم تباحث بها خلال اللقاء بالنقاط السبعة التالية:

1. إن ما تشهده البلاد مؤخرا من تحديات اقتصادية واجتماعية زادت من التوترات الأمنية ما يستدعي من جميع المسؤولين والمعنيين ورجال الدين المسلمين والمسيحيين تجنب الخطاب المتشنج وكل ما قد يثير الفتن الدينية والسياسية في لبنان.

2. العمل على تنفيذ مشروع الدولة المدنية القائمة على مبدأ القانون. والتأكيد على أهمية نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر واتخاذ مدرسة الاعتدال والتسامح الديني والسياسي نهجا نعتمد عليه، ونموذجا يحتذى في معالجة ما يواجهه لبنان والعالم العربي من تحديات.

3. تفعيل دور الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية في تعزيز وتطوير آليات الحوار في حل الخلافات والنزاعات واحترام حرية الرأي والمعتقد بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني لما فيه الخير العام والمصلحة الوطنية.

4. تفعيل دور المرأة والاستفادة من خبراتها والعمل على رفع مستواها الاجتماعي وتقديم الدعم لحقوقها المهدورة سواء الفكرية او الاجتماعية.

5. تفعيل دور الشبابوالاستفادة من امكانياتهم وطاقاتهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.

6. لن يتخطى لبنان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إلا بالتكاتف والاحترام، وتعزيز دور المؤسسات الدستورية والقضائية والأمنية.

7. التحضير لندوة تحت شعار “السلم الاهلي ضمانة الوطن”، بالتعاون مع منظمات وجمعيات اهلية وحكومية تؤمن بما اعلاه، على أمل أن تكون الثمار يانعة في خدمة الإنسان والإنسانية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى