
تسلمت السلطات اللبنانية طلباً من الانتربول بتوقيف المدير التنفيذي السابق لمجموعة رينو-نيسان السابق كارلوس غصن “الذي فر إلى بيروت”.
وأعلن وزير العدل البرت سرحان ان “النيابة العامة التمييزية تسلمت ما يعرف بالنشرة الحمراء من الإنتربول الدولي حول ملف غصن”.
وأعلنت السلطات التركية، الخميس، أنها تحقق في كيفية عبور المدير التنفيذي السابق لمجموعة رينو-نيسان السابق كارلوس غصن، إلى لبنان، عبر اسطنبول، بعد فراره من اليابان حيث كان ينتظر محاكمته.
وذكرت وكالة أنباء دوغان التركية أن سبعة أشخاص أوقفوا في اسطنبول في إطار هذا التحقيق، فيما أشارت قناة “إن تي في” المحلية إلى إن أربعة منهم طيارون.
في المقابل، قالت فرنسا إنها لن تسلّم غصن في حال دخوله الأراضي الفرنسية. وأكدت كاتبة الدولة الفرنسية لدى وزير الاقتصاد والمالية أنياس بانييه روناشير الخميس لقناة “بي أف أم” الفرنسية، أنّ السلطات الفرنسية لن تقوم بتسليم الرئيس السابق لمجموعة نيسان رونو كارلوس غصن الذي فرّ من اليابان نحو لبنان بجواز سفر فرنسي ثان كان بحوزته في حالة قدومه إلى فرنسا.
ووصل غصن، ليل الاثنين، إلى بيروت بشكل مفاجئ، على الرغم من إخضاعه للإقامة الجبرية في اليابان، على خلفية محاكمته في قضايا فساد.
وأكد الأمن العام اللبناني دخوله البلاد بطريقة شرعية، فيما أفادت الخارجية اللبنانية بأن “ظروف خروجه من اليابان، والوصول إلى بيروت غير معروفة منا، وكل كلام عنها هو شأن خاص به”.
وأعلن “غصن” (65 عاما)، الثلاثاء، أنه لم يهرب من العدالة في اليابان، وإنما غادرها لتجنب “الظلم والاضطهاد السياسي”، ووعد بالحديث مع الصحفيين، الأسبوع المقبل، وفق وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية.
وجرى توقيف غصن، وهو فرنسي المولد، برازيلي من أصل لبناني، في طوكيو يوم 19 تشرين الثاني 2018، بتهمة ارتكاب “مخالفات مالية” عندما كان رئيسا لـ”نيسان”، التي سبق أن أنقذها من الإفلاس.