
قبل أن تكون أدريانا ليما عارضة فيكتوريا سيكرت لفترة طويلة أرادت أن تصبح راهبة.
هذا ما يفسّر إصرار العارضة البرازيلية الأصل البالغة 35 عاماً لمجلة Ocean Drive على إحضار الكتاب المقدس معها لتقرأه في الكواليس قبل العروض أو “الذهاب إلى الكنيسة يومياً”.
هل تتوافق حياتها مع حياة الإنجيل؟ كثيرون سيقولون لا، لكن من نحن لندين؟
قالت فتاة غلاف المجلة بعددها الذي صدر في مارس 2017: “الكنيسة حاضرة فيّ – أتواصل معها دوماً. إذا كنتَ تتواصل مع الإله وتتمتع دوماً بنوايا صافية في كل الأعمال التي تنجزها، تحظى بحماية الملائكة. أنا روحانية جداً. أؤمن بالطبيعة، أؤمن بالطاقة، أؤمن بالأرواح”.
ترعرت ليما ككاثوليكية رومانية تقيّة، وكانت تذهب إلى الكنيسة كل أحد قبل تحقيقها الشهرة مع محلات الملابس الداخلية “فيكتوريا سيكرت”. رغم نجاحها، لم تتخلَّ عن إيمانها، على الرغم من تناقض بين ما تقوم به وايمانها.
لكن وعلى الرغم من نشأتها الكاثوليكية وقراءتها الانجيل، لليما أفكارها الخاصة منها ايمانها بوجود كائنات أخرى خارج الأرض “ربما يشبهوننا وإنما يتحلون بالمزيد من الذكاء والاتصال بالكون”.
تتقاضى ليما 10.5 مليون دولار سنوياً، وهي تقوم بأعمال خيرية كثيرة.
هل ستعود الى الترهب يوماً ما؟ هل ستكون مجدلية القرن الحالي؟ لا أحد يدري سوى الله، المهم، أن تكون حياتها متشابهة لما تقرأه في الانجيل.