نادي الشرق لحوار الحضارات يعزي برحيل المأسوف عليه سعد غانم

في هذه الظروف الصعبة والاليمة اجد نفسي عاجزا … لا يوجد شيء يمكن أن أقوله لكي أخفف عبء خسارتكم. لقد كان الوالد على الرّغم من أنّني لم أكن أعرفه كثيرًا، ولكنّه ترك أثرًا في قلبي في المرّات القليلة الّتي التقيته بها… أنا لن أنساه أبداً، لقد كان شخصًا قويًّا وعاطفيًّا… وذكرياته ستستمر مع جميع أولئك الّذين لمس حياتهم.

احيانا افكر كم هي غريبة هذه الحياة… رحل الانسان الطيب المضياف، من الرجال الذين حملوا شعار الشرف والتضحية والوفاء… واعطوا ثمارا صالحة، ابناء اغنوا الكنيسة والبلاد بالعلم والايمان والتضحية… لا زلت منذ اسبوعين كنا معه والان رحل… اذكر كم اصر ان نزوره مجددا على حفل غداء عائلي (بس هالمرة مش مشمش) ولكن القدير شاء ان يخطفه الى السماء

اخي طوني

لا استطيع ان اتحدث امام حضرتكم عن الايمان وانت مدرسة في الايمان… تعلم الناس عن الصبر ومحبة الله والحياة العتيدة… فقط اقول ببساطة لا تحزن يا صديقي لخسارتك الكبيرة، فقط تذكّر أنّ والدك ينظر إليك من السّماء من اورشليم السماوية وسيلقاك في يومٍ ما بعد عمر طويل لتحتفلوا معا بالعرس السماوي.

تفضلوا بقبول خالص التعازي وسوف نصلي من أجلك ومن اجل أسرته واحبابه لكي يصبركم رب المجد ونقول جميعنا مع الرسول بولس: لأَنّ لي الحياة هي المسيخ والموت ربح لي … لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل بكثير

المسيح قام