
عندما تنخر السوسة عقول بعض السياسيين والسلطويين والاعلاميين والمحللين الجهابذة، يسقط القناع ، و يتسابقون تحت عناوين خاوية لا تشبه بعضها ويجاهرون دون خجل بالتحيز والتميز والكذب والمزايدة والمناحرة ،
مستعملين السنتهم المأجورة ليس لعودة الوطن بل لهدمه والرقص على اطلاله لغايات في نفس يعقوب ، وتصبح ارتدادات ومفاعيل هذه الشوائب خطرة جدا على من يستمع ومن يصدق ومن يهلل لابواق هؤلاء ، وتضيع الطاسة وتتبلبل الالسن ويضيع الجميع وتغرق السفينه ، ومن يسلم من الشعب يتفتت ويتشرد ويتوه في مجاهل سوداء بحثا عن وطن ..
شعب بلا وطن .. وطن بلا شعب