نجاح كبير لحفل أوركسترا تشوفاشيا السيمفونى الاوبرالى العالمى لتكريم الشعب الفلسطينى بحضور ممثلين عن أكثر من 130 شعبا.
وزارة الثقافة التشوفاشية رعت الحفل فى مسرح الاوبرا والباليه بالعاصمة التشوفاشية مدينة “تشيبوكسارى”, والوزير “قنسطنطين ياكوفليف” أول الحاضرين.
فى الحفل العالمى لتكريم الشعب الفلسطينى, سفير الثقافة العربية وفنانها الأنيق جعل فنانة عالمية تتغزل بفلسطين ولبنان وتشوفاشيا
الفنان العالمي “موريس ياكلاشكين”:
“البروفيسور سليم سعد” هو ” شوبرت لبنان”
بعد أن شاهد سفير الثقافة العربية وفنانها الانيق, البروفسور “سليم سعد” الفيديو للتدريبات الأولى على سيمفونية واوبرالية “الماء البارد”, الثورية التى تكرم الشعب الفلسطينى, وذلك قبل مجيئه إلى تشوفاشيا الروسية, حيث أنها جرت بقيادة الميتسو السوبرانو, “ناتاليا ياكلاشكينا”, أبدى إعجابه بمهارتها في قيادة الاوركسترا, وفرقة كابيلا, وعندما التقاها في تشوفاشيا, عرف أنها مغنية اوبرالية محترفة أيضا, فابلغها أنه سيؤلف لها اغنية اوبرالية باللغة الروسية.
وفي اليوم التالي جاءها الى مركز الأوركسترا باغنيته الجديدة من كلماته باللغة الروسية ومن تأليفه الموسيقى, حيث أنه أمضى الليل في إنجاز الكتابة البولبفونية للفرقة السيمفونية, فما أن قرأتها ناتاليا, حتى بدأت تغنيها, وتعطي حركة القيادة للاوركسترا, فبادر البروفسور سليم, وباشر بقيادة الأوركسترا, وحصلت أول بروفايل لهذه الأغنية, بنجاح وجمالية منقطعة النظير, وذلك على مسمع القائد الأعلى للأوركسترا, والد “ناتاليا”, الفنان العالمي “موريس ياكلاشكين”, الذي بادر بدوره, معربا عن إعجابه بالذوق الإبداعي الرفيع, لدى المؤلف “سليم” وأطلق عليه
لقب ” شوبرت لبنان”,
نظرا لغزارة الإبداع, وجماليته العالية لديه, كما أبدى أعضاء الأوركسترا إعجابهم بهذا العمل الجديد, وهو بعنوان ” الحياة الغنائية “, حيث يجري الغزل بالاوطان الثلاثة, تشوفاشيا و لبنان وفلسطين, وكذلك بالسماء الصافية, ونهر الفولغا, وطبيعة مدينة تشيبوكساري, مما أضفى على الأغنية صفة فنية عالية, كلاما ولحنا, وتنفيذا عالميا صالحا للانتشار, في جميع أنحاء روسيا, والعالم أجمع.
(“فرانتس شوبرت”, هو من أطلق الغناء الرومانسي العالمي, وأسس به العصر الرومنطيقي العالمي في أوروبا, في النصف الأول من القرن التاسع عشر, انطلاقا من ألمانيا و النمسا).
