
أعلن الكرملين، اليوم، موافقة الرئيس فلاديمير بوتين على تعديل دستوري يسمح له نظريا بالبقاء في السلطة حتى عام 2036، بالنظر إلى “انعدام الاستقرار” في العالم وفيروس “كورونا” المستجد والأخطار التي تتهدد روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن “دولا عدة، وخصوصا بلدنا، في وضع غير مستقر للغاية. لذلك قررت دول عدة في مثل هذه الأعوام العصيبة إعطاء رئيسها إمكان مواصلة أداء وظائفه” بعد انتهاء ولايته.
وأضيف تعديل مفاجئ الثلاثاء إلى سلة تعديلات اوسع للدستور، يسمح لرجل روسيا القوي ب”تصفير” عداد ولاياته الرئاسية والترشح لانتخابات عامي 2024 و2020.
ويجب أن توافق المحكمة الدستورية على هذه الترتيبات.
وعند سؤاله عن قصده بكلمة “انعدام الاستقرار” التي يكررها، قال بيسكوف: “فيروس “كورونا” الذي أثر بالفعل على الاقتصاد العالمي بشدة”، علاوة على “بضع اشارات على احتمال حدوث ركود” و”نزاعات اقليمية” و”أفعال دول معينة تهدف إلى فرض قيود على دول ثالثة”، في إشارة إلى العقوبات الأميركية.
ولم يعلن بوتين رسميا حتى الآن عن نيته الترشح عام 2024.
وأضاف بيسكوف: “لا يزال مبدأ تقييد عدد الولايات الرئاسية موجودا في الدستور، لم يتم إلغائه. هذا الاستثناء (لا ينطبق إلا) على الرئيس الحالي”.
ونددت المعارضة الروسية اليوم ب”اغتصاب بوتين السلطة” عقب مصادقة البرلمان بسرعة على التعديلات الدستورية.