تواصل عناصر قوى الأمن الداخلي في حلبا دورياتها على المحال والمؤسسات غير الملتزمة بالإقفال، بتوجيهات من محافظ عكار المحامي عماد اللبكي وبإشراف قائد سرية درك عكار الإقليمة العقيد مصطفى الايوبي. كما تتمّ مراقبة السوبرماركت ومحال اللحوم والخضار وغيرها، وطريقة التعقيم وارتداء الكمامات والقفازات حفاظا على الصحة العامة.
كما اطلقت قوى الامن دوريات لاقفال كافة أماكن التجمعات من المحلات والمقاهي في مناطق جرد القيطع، والابقاء فقط على المحلات التي تبيع المواد الغذائية والصيدليات، وذلك لحماية الاهالي من انتشار فيروس كورونا.
كذلك قامت عناصر من مكتب أمن الدولة الاقليمي في كسروان – الفتوح بدوريات في كسروان – الفتوح لمراقبة تنفيذ قرار التعبئة العامة، وأقفلت بعض المحال التجارية والمعامل المخالفة ، كما دققت في اعمال محلات الصيرفة وأجبرتها على التقيد بسعر البيع والشراء للدولار بشكل واضح، منعا لإستغلال المواطنين واتخذت الاجراءات القانونية بحق المخالفين.
بلدية بعاصير..
في سياق متّصل، دعت بلدية بعاصير – حارة بعاصير في بيان، أبناء البلدة إلى “عدم التهاون بشأن فيروس كورونا وخطورته”، متمنية عليهم “التزام كل وسائل الوقاية لمنع تمدد هذا المرض إلى البلدة والمنطقة”، مؤكدة “بذل كل الجهود والإمكانات في سبيل حماية البلدة والحفاظ على سلامة أبنائها وصحتهم من هذا الوباء”.
وأملت في أن “تتمكن المنطقة ولبنان من التغلب على هذا الفيروس من خلال التقيد بالإجراءات والتدابير التي تتخذ على المستويين الرسمي والبلدي”، مشيرة إلى أن “البلدية وضعت كل إمكاناتها وجهودها منذ بدء انتشار هذا الفيروس للوقاية منه ومواجهته من خلال حملات التوعية وتنظيم المحاضرات الطبية، إضافة إلى حملات الرش وتعقيم كنيسة البلدة والمسجد والأماكن العامة والبلدية وغيرها”، متمنية “أن تشهد الأيام المقبلة تراجعا في عدد المصابين بهذا الفيروس في لبنان”.
وحيا رئيس البلدية أمين القعقور “الطاقم الطبي لمستشفى رفيق الحريري الذي يقاوم باللحم الحي هذا المرض ويعرض نفسه للمخاطر الكبيرة، في سبيل حماية ابناء الوطن جميعا”، داعيا الى توفير الدعم والرعاية لهذا المستشفى الذي بات يعتبر المخلص والمنقذ الوحيد في هذا الوطن”.
ودعا أيضا إلى “عدم التهاون في التعامل مع هذا الموضوع أبدا والتزام كل وسائل الوقاية، وأهمها: عدم الخروج من المنازل، إلا للضرورة القصوى، التوقف عن تبادل الزيارات، الامتناع عن التجمعات بأشكالها كافة والامتناع عن كل النشاطات، لا سيما الرياضية منها”.
بلدية حيزوق..
هذا واعلنت بلدية حيزوق في بيان، انه “بعد انتشار خبر إصابة أحد أبناء حيزوق بفيروس الكورونا المستجد يهمنا التأكيد على ضرورة توخي الحذر في نقل الاخبار وأخذها من مصادرها الموثوقة”
واشارت الى انها “قامت بالتدابير اللازمة للمشتبه بإصابته بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والصليب والأحمر، وقد تم اخذ عينة له في مستشفى المظلوم وننتظر النتيجة. والشاب المشتبه بإصابته محجور عليه هو وعائلته والاجهزة الامنية على علم بالوضع، وهو لم يعمل على باص الطلاب منذ أكثر من أسبوعين وهو عاطل عن العمل”.
وختمت: “حفظ الله الجميع، ونسأل الله أن تكون النتيجة سلبية ليطمئن الجميع”.
بلدية الوردانية..
أعلنت بلدية الوردانية في بيان، أنها اتخذت سلسلة من الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا، مشيرة الى أن “لجنة الصحة في البلدية قامت بالتعاون مع مجموعة من الشبان المتطوعين ومركز الخدمات الإنمائية والجمعيات والأحزاب، بحملات توعية وتعقيم لدور العبادة والطرقات والجامعة الاسلامية والأماكن العامة وعدد من المؤسسات الغذائية والمقاهي. كما قامت بزيارات دورية إلى المحلات التجارية والسوبر ماركت، ومحلات الخضار واللحامين والحلاقين، حيث تم الكشف والإطلاع على التقيد بمعايير النظافة والتعقيم المتبعة، بالإضافة إلى وضع ملصقات توجيهية تتضمن عمليات التنظيف والتعقيم. كذلك كشفت على عدد من الأهالي وأصحاب المهن والمؤسسات للتأكد من عدم وجود حالات في ارتفاع الحرارة لأخذ الحيطة والحذر”.
وأكدت تشددها في “تطبيق وتنفيذ القرارات التي اتخذتها الحكومة والتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام والبلدية”، متمنية على “أصحاب المحلات التعاون الكامل تحت طائلة المساءلة والملاحقة القانونية”.
وأعلنت البلدية “تشكيل لجنة صحية تعنى بموضوع الطوارىء ومتابعة الصحة العامة في البلدة”، آملة من “جميع أبناء البلدة إبلاغ البلدية عن أي حالة مرض، خاصة عند كبار السن لمتابعتها عن كثب”.
