
حذرت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، من “خطورة التسارع في انطلاقنا نحو المرحلة الرابعة من انتشار فيروس كورونا، في حال لم نتخذ الإجراءات اللازمة، سواء أكان من الدولة وأجهزتها الأمنية كافة من أجل ضبط تجول المواطنين، أو من المواطن من خلال منع التجول الذاتي وعدم الخروج من المنزل إلا في حال الضرورة القصوى، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع التجمعات وبالتالي منع انتقال العدوى”.
ودعت المواطنين عبر “إذاعة لبنان”، إلى “التزام الإرشادات، بناء على تجارب الدول الأخرى كالصين التي أثبتت تجربتها مع العزل الذاتي نجاحا في هذا الشأن”، كاشفة عن “اتخاذ إجراءات أقسى عند الضرورة”، آملة “التحلي بالوعي لاستدراك هذا الموضوع”.
وأشارت الى أن “عناصر قوى الأمن الداخلي منتشرون في كل المناطق من أجل تسهيل مرور الإعلاميين والصحافيين الذين يضطرون للتجول في هذه الحال، وهناك تنسيق مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية من أجل تسهيل مهام الإعلامي من خلال إبراز بطاقة المهنة التي تؤكد انتسابه الى مؤسسة إعلامية، والمقصود ليس بطاقة النقابة فقط، لأن الكثير من الإعلاميين لا يملكون تلك البطاقة، لذا من الضروري أن يعمل في مؤسسة إعلامية فاعلة ولديه بطاقة انتساب لتلك المؤسسة”، داعية الى “حصر عملية التنقل ببعض الأشخاص وإلى تعاون الإعلاميين والصحافيين لعدم الخروج بأعداد كبيرة وتبادل الأدوار وتفويض بعضنا البعض لئلا نقوم كلنا بتغطية الحدث عينه تجنبا للتجمعات”.
وشددت على “أهمية التعاون وتضافر الجهود من أجل إيصال الرسالة الإعلامية لأن الهدف ليس السبق الإعلامي بل التوعية واستدراك المخاطر، الى جانب تغطية الحدث بفعالية أكبر للأداء وبأقل كلفة صحية”.
وعن دور الإعلام الرسمي في هذه الأزمة، شددت على أنه “إعلام تشاركي عام وليس إعلاما عن الحكومة ورأيها فقط، إذ يجب إشراك الناس وسماع آرائهم وشكاويهم ومتطلباتهم”.