
أكّد النائب روجيه عازار، في حديث لإذاعة “صوت المدى”، أنّ حملة النقاط العشر منطلقة بقوة في التيار وهناك اكثر من ألفي متطوع وفريق طبي يجيب عن تساؤلات المواطنين وإمدادهم بالمستلزمات الصحيّة. كما حجز التيار أكثر من ٣٠ موقعاً للحجر الصحي مع تأمين آلاف الفحوصات الميدانية السريعة وعيادات ميدانية في انتظار إذن وزارة الصحة ، بالإضافة إلى برنامج للتعليم عن بعد يستفيد منه حوالى ٢٠٠٠ طالب في صفوف الشهادات الرسمية. وأضاف عازار أنّ حملات التعقيم مستمرّة في كل المناطق بالإضافة إلى تصنيع جهاز تنفس من قبل مهندسين تياريين ويُعمل على تطويره للتمكن من تصنيعه ويكون قابلاً للاستخدام، والمواطنون متحمسون جدا ويقدّرون مبادرات التيار. وشكر تيار الانتشار على التبرعات التي تساهم في تأمين الكثير من المستلزمات.
واعتبر عازار أن الوقت الآن للتكافل والتضامن وليس للسياسة ولذلك فالتيار هو أول المبادرين. وقد دعت هيئة الاطباء فيه مسؤولي اللجان الطبية من مختلف الاحزاب الى اجتماع وهناك توجه لتشكيل لجنة عمل مشتركة لمواجهة كورونا ممن لبّوا الدعوة.
وفي ما يخصّ موضوع عودة المنتشرين، شددّ عازار على أنّ باسيل هو أول من طرح موضوع عودتهم ، وكل وطن يجب ان يفتح ابوابه لمواطنيه والمهم أن تؤمن الآلية الحكومية حفاظًا على سلامة المنتشرين وسلامة المقيمين على حد سواء.
كما أبدى ارتياحه لكيفية تعاطي الحكومة مع موضوع كورونا إن في الداخل او مع المغتربين. وأوضح أنّ المهم هو عدم استغلال الموضوع لابتزاز الحكومة او المزايدة. وهذه فرصة لدعوة الدولة السورية ايضا لفتح الباب امام عودة أبنائها اليها.
ووصف قرار الحكومة بمساعدة العائلات الاكثر فقرًا بالجيد والضّروري ولكن المهم عدم إطالة الامد لتقديم المساعدة والشفافية في توزيع الاموال واستهداف الفقراء حقا لا المحسوبيات.
وفي موضوع التعيينات، لفت عازار إلى أنّ الكفاءة هي المعيار الوحيد معتبرًا أنّ الاتهامات التي تطاول التيار غير صحيحة ومعظم الاسماء المطروحة لا نعرفها. وأشار إلى أنّ من يتحدث عن المحاصصة هو الذي يريد حصة ويطالب بما هو اكبر من حجمه بكثير. فليعين الاكفأ وليبتعدوا عن سياسة الابتزاز والتهديد.