
أعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية.
وتوفي عن 88 عاما بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.
وكشف رئيس الفريق الطبي المعالج للبابا فرنسيس مؤخرًا، أنه اقترب من الموت في مرحلة ما خلال علاجه على مدى 38 يومًا في المستشفى من الالتهاب الرئوي، لدرجة أن أطباءه فكروا في إنهاء العلاج.
وبعد أزمة تنفسية في 28 فبراير/ شباط الماضي، والتي كاد فيها فرنسيس أن يختنق بسبب القيء، قال سيرجيو ألفييري، وهو طبيب في مستشفى جيميلي في روما: “كان هناك خطر حقيقي من أنه قد لا ينجو“.
والشهر الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس وافق على عملية جديدة مدتها 3 سنوات للنظر في إصلاحات الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، وهو ما عُد حينها إشارة إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا يعتزم الاستمرار في منصبه على الرغم من معاناته من التهاب رئوي مزدوج.
وتغيب البابا فرنسيس للعام الثالث على التوالي، يوم الجمعة، عن موكب سنوي يقام في “الكولوسيوم” بروما ويشارك فيه آلاف الكاثوليك.
ولم يحضر الحبر الأعظم (88 عاماً) الاحتفال بالجمعة العظيمة الذي يقام في الهواء الطلق، إذ كان يتعافى من التهاب رئوي مزدوج وقلص ظهوره العلني بناء على تعليمات الأطباء.
ولم يحضر بابا الفاتيكان أيضاً في عامي 2023 و2024 احتفال “الكولوسيوم” الذي يقام غالباً في طقس ربيعي لطيف.
وتغيب البابا أيضاً عن قداس سابق في الفاتيكان، الخميس. وكان جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، الذي يزور إيطاليا مع عائلته لحضور احتفالات عيد الفصح، من بين الحاضرين في ذلك القداس.