
في زيارتي الاخبرة لمؤسسة الدراسات الفلسطينية واللقاء مع مدير مكتبها في بيروت الاستاذ رامي الريس حصلت على اخر اصدارات المؤسسة وهي العدد 141 من مجلة الدراسات الفلسطينية وهو مخصص للحرب على غزة وكتاب غزة : حرب الانتقام المسعورة وهو مجموعة اوراق سياسات عن الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الاول في العام 2024 وكتاب اسرى بلا حراب وهو عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في العامين 1948و1949 وكتاب حوارات في مسالة الدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين, هذه الكتب هي جزء بسيط من الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في لبنان وعبر مراكزها المختلفة في فلسطين وفرنسا واميركا من اجل شرح القضية الفلسطينية وهمومها وطبعا هناك الإصدار اليومي لما يكتب في الصحف الإسرائيلية وكذلك النشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي والندوات والمؤتمرات المستمرة.
والجدير ذكره ان رئيس مجلس الامناء لمؤسسة الدراسات الفلسطينية هو نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري وتضم في صفوفها شخصيات لبنانية وعربية واجنبية وتاسست في ستينيات القرن الماضي ولعبت دورا مهما في شرح القضية الفلسطينية وهمومها وهي الى جانب مؤسسات اخرى مثل مركز الزيتونة للدراسات والبحوث في بيروت ومركز باحث ومركز الأبحاث الفلسطيني ومؤسسة القدس ومركز القدس للدرلسات في الاردن وغيرها من مراكز الدراسات والابحاث تساهم في خوض الجانب الفكري والعلمي حول القضية الفلسطينية ولمن يريد ان يعرف تاريخ هذه القضية ومستقبلها وحقيقة هذا الصراع ان يذهب الى هذه المؤسسات وينابع إصداراتها وهكذا يدرك ان هذا الصراع ليس عسكريا او امنيا فقط بل هو صراع على الوجود كما قال الزعيم انطون سعادة منذ مائة عام تقريبا وكما تحدث المفكرون العرب واللبنانيون سابقا واليوم وكما يتحدث ايضا المفكرون الإسرائيليون والصهاينة .
انه صراع مستمر حتى تحقيق العدالة واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني ولن تنفع كل الاتفاقيات الابراهيمية او معاهدات السلام والتسوية بانهائه ولا الحروب المستمرة علينا في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن ودول اخرى .
انا ان سقطت يا رفيقي فخذ مكاني واحمل بندقيتي هذا هو الشعار المستمر منذ عشرات السنين.