
في حديث إعلامي إعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني أن أزمة المدارس الخاصة هي واحدة من أخطر المآسي التي يعاني منها اللبنانيون فقطع الرواتب عن الهيئات التعليمية أو تخفيضها مجزرة إنسانية بحق عائلات وأشخاص أفنوا حياتهم من أجل أولادنا وأجيالنافي ظروف قاسية فقدت الليرة اللبنانية قيمتها وتدهور سعر صرفها وفي ظل موجة غلاء وأمراض تشل البلاد والعباد . وسأل ماروني : أين وزارة التربية والحكومة من المعالجة السريعة والجذرية لإنقاذ لقمة عيش المعلم ولإنقاذ صروح تعليمية كبيرة لا نعلم كيف فقدت قدرتها على الصمود المالي في فترة قصيرة مما يطرح مئات الأسئلة؟ والمطلوب اليوم وبسرعة قيام الحكومة بصرف مساعدة للصروح العلمية لتدفع رواتب أهلها كي لا يزداد الفقر والبؤس وتكبر المآسي . من جهة ثانية تحدث ماروني عن مدرسة البربارة في زحلة التي أعلنت إلإقفال وقال : تربطني علاقة قوية مع مدرسة عمرها فاق المئة سنة بكثير (١٣٦) وهي مدرسة الحي وضجيجها ضجيج الحياة والمستقبل وراهباتها فاضلات وهيئتها التعليمية من الخيرة في ميادينها . وقال: نتناقش مع كثير من المعنيين فيما يمكن فعله لعودة المدرسة عن قرارها بالإقفال وعودة الحياة إليها وحصلت إجتماعات مع جمعيات وتجار للبحث عن حلول ونأمل من وزارة التربية المعالجة السريعة والحاسمة لأنه في إختصار حرام وحرام وحرام ما يصيبنا والمطلوب ضمائر مستيقظة تدرك أخطار ما يحصل للمستقبل .